إستراحة

كراسي ذكية تتبع صاحبها




عزف رائع على الأيباد والإيفون



عرض رياضي فنى رائع بكل الكلمة




-----------------------------------------------
رمال وخيال

فى يوم مقمر فى رحم التاريخ تقابلت أربع حبات رمل في صحراء المغرب خرجن مهاجرات ، وهن على الطريق إذ هبت عاصفة شديدة أطاحات بهن وفرقتهن ، ومضت الرياح تحمل كل منهن فى طريقها

ومرت الأيام متسارعة وكانت الحبة الأولى قد حطت رحالها بوادي السيليكون فشاء قدرها أن تصبح جزءً من معالج كمبيوتر حيث يصنع من رقاقات السليكون وهى ام الرمال ، أما الثانية فشاركت فى بناء البرج الراقص فى براغ فى التشيك ، والثالثة اصطفت فى ترابط مع اخوتها فى لوح زجاجى فى الهرم الموضوع في ساحة اللوفر فى فرنسا

ولكن الرابعة كانت أوفر حظاً فقد التحمت بخيال أحدهم وراحت تجوب معه الأرض لتصنع معه جمالاً حيث حطت ولننظر كيف تعانقت تلك الحبة مع هذا الخيال الجامح لصناعة الحلم في الفيديو التالي



-----------------------------------------------------------

حدثنى من لا أعرفه ولم يحدث أني قابلته يوماً عن شئ لم يحدث قال
حيث سطعت شمس ... سطعت الحياة ، وطالما أن الشمس تغيب فيوماً ما ... ستغيب الحياة ... وانٌا لنا بشموس تصحبنا حيث ذهبنا لتصحبنا الحياة دائماً

ولما كنت لا أستسيغ منطقه ، بادر قائلاً ، سأخبرك بقصة حدثت هناك فى مدينة كارلسكرونا فى جنوب السويد ، تلك المدينة المطلة على بحر البلطيق ، حيث سطوع الشمس هو حدث تحتفل له الدنيا بأسرها

فى ذلك اليوم وفى مقهى يدعى ترى جي الواقع فى قلب المدينة ، صف النادل الطاولات بالخارج احتفالاً بسطوع الشمس ووضع الأطباق فوق الطاولة لضيوف المقهى ، لكن هل تعرف ما حدث حيث وضع الخبز ، سقطت حبة رمال مهاجرة كانت قد القتها الرياح من عل بسبب ضجرها من طول الرحلة فسقطت بجوار حبة دقيق من الخبز الطازج الموضوع على الطاولة ، وما هي حتى لحظات حتى بدأت تمشى الخيلاء تتباهى بما قدمته للحياة وأخيراً قالت لم نترك مجالاً إلا ولنا يد بيضاء على الدنيا فيه وحتى الفن والجمال

لم يرق حديثها لحبيبات الدقيق المنتشرة فى المكان ، فأردن أن يعدن عقلها إلى صوابه قائلات نحن أصل الحياة وحتى الفن والجمال قد خضناه وسارعن لعرض فنى راق  هن أبطاله .. فكان هذا الفيديو



-----------------------------------------------------------------------------------

حيث الإبداع لا يحده سقف ... وعندما يولد الإبداع من رحم العقل الحر ... يتحول الإنسان إلى روح محلقة فى سماء حالمة  ، وكما رأينا الإبداع الفنى على الرمال والدقيق ... لنخطو خطوة مع هذا الكائن العجيب - الإنسان - حيث يبدع على الماء



-----------------------------------------------------------------------------------
كم هو رائع هذا العقل الذي منحه الله للإنسان ... عندما ينطلق به إلى آفاق بعيدة مازالت بكراً

ربما كان الرسم على الرمال والدقيق يحتاج خيال ومهارة وفن ، لكن الرسم على الماء كان يتطلب خيال فنان ومهارة رسام وتوقيت دقيق ودراية بصفات المياه الفيزيائية

فهل سيتوقف العقل المبدع عند ذلك ...  لنذهب لإبداع يتخطى كل ذلك إلى الرسم باستخدام الضوء على الحوائط الفسفورية ، لنرى فنان رسام مبدع يحترم قوانين الطبيعة ويحولها إلى أدوات ينسج بها من خياله اجمل اللوحات ... باستخدام الضوء



-----------------------------------------------------------------------------------
ما زال هذا الكائن العجيب يقدم نفسه من خلال إبداعه ... وما زلنا مع الإبداع بالضوء ولكن هذه المرة من خلال فريق عمل كبير وتصميمات هندسية للحركات ودقة حركة رهيبة للمجموعات المختلفة ... فى شكل عرض فنى هندسي مبهر 

-----------------------------------------------------------------------------------
بورتريه رائع فى وقت قياسي لبريتنى سبيرز ... حقاً هذا رسام مبدع










ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق